الأحد، 20 يناير 2013

وَالدي


وَالدي


أَحببتُ أَن اطرق  بابكَ طالبةً مِنكَ الإنصات

وقفتَ على الشرفة تنظر للسماء الصافية

رافعا يداكَ  داعي لرب العالمين

بالخير و السعادة

لأنني  في حاجة إليها فهو المعين

والدي


لا اعرف ما أقول

أنا أريد أن أعتاب الأحبة

لقسوتهم و جفائهم لي

اعلم ان العتاب دربه طويل

وعبءُ الجراح  ألمه طويل

لكن تأكد أن جرحي لم اعد أحس به

لأني من شوق الأحبة ذَبَحتُ نفسي

ومن حبي لهم غَسلتُ قلبي

من حبي للشعر قرأت لغة العيون

من حبي للخير داعبت حلمي

أمامي عبارات تتراقص  من شدة الم

وكلمات تبعد عني بقوة عذبها ورقتها

والدي

أنا أحب كتابة الشعر و لمحبوبي اسطره

أرسل له كل يوم رسالة عتاب

لكي تُطير النوم من عيونه

ويحس طعم الجراح وألم الذي  تركه في قلبي

والدي


هل تعلم ان الشمس تشرق في العراء

و الحب جليس الشعراء في الخلاء

إني أريد أن أنسى جراحي و معاناتي

و فراق الأحبة اكبر من فراق الضنى

أعرف نفسي أنني عنيدة

و أني أُشهرُ سيوفي في مواجهة الأعداء

و اطلب العفو و الأماني من خالقي

والدي







هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اتمنى ان تروق لككم