لاَ تَحزني يَا دُموعي

لاَ تَحزني يَا دُموعي

                                   ذَرفتُ دُموعاً مَخزونةًٌ في  قَلبيٍٍِِِ 

نًزفتُ دموعَ عيني و دُموعَ  قَلبي

آه من جِرح الأحبة و جَفاء  المحب

الحزن يُغشى ابتسامتي البريئة

كُلُهَا ألم و الآهَات

إِنكسار و إنطواء

صَرخات مَكتومة

و حنين إلى الماضي الأليم

اقتربتُ من عُيوني أُحوال  كتم دُموعي

وأنينٌ يُمَزِق كل شراييني

فأنا أُقاوم هذا الحزن  بِقواي الخَارقة

في  دَاخلي وَجدت تلك الطفلةَ البريئة

حَاولتُ أن أقفَ كبريائي و اجعلها تنطق

نَظرت إليها فانهارت ولم استطيع وقف دُموعي

مَسكتُ  منديلي لِمسح دُموعي التي انجرفتْ من عُيوني

اعتصِرُ قٌلبي بِصرخات التوجع

و ليعلم ان كل من ظَلمني و فَرقني عن الحبيب

وَ جَعل حياتي كلها قسوةً و مرارةً

سَيشرب من نفس الكأس الذي  شَربتُ منه

حِينها ستصمد عيوني و دَمعي سيجفُ

والعطرُ سيبتسم في قلبي و في  حياتي سيفوح

حِينها سَأحرقُ كل لحظة حزن مرت بحياتي

و قبل  أن احرقها سَأخود منها كل ما هو لي

لاَ تَحزني يَا دُموعي