ِرفقًٍٍ يَا مولاي
بِِحقِ السَماء و الحُبَ الرائع
و الحِلمَ الضَائع و دُموع الوالهين
و ليالي الشوقِ و إحساس المحبينَ
أصبحتُ مثل سرِ دفين
أتعايش مع ذكرى لك في قلبكَ
عُروقي تتنزه في ضلوعي
و قلبي في قلبك سجين
مولاي كفى هذا الجفاء منك
أنا لا استحمل اللوم
وحتى إن أخطأت فكن لي من الناصحين
ِرفقًٍٍ يَا مولاي
شَرِبتُ كأس الذل وأنت حرٌ طليق
رِفقا بقلبي و ارحم ضعفي
ولا تُحرج شخصًا أحبك بصدق
سيأتي يومًا بُكائك سَيكون بدمعِ حزين
و تنهيدتكَ تُودع روحك
حينها سترتاح و تنسى قلبًا كان يسكنك
لكني
لن أنساك و ستظل محفورًا في عقليِ
ِ رفقًٍٍ يَا مولاي
أَرفق
بعيونِ أتعبها السهر وبكت النجوم على حُرقتي
الحزن جفف دمعتي لا أجد إلا العزف برفقتي
ولحن يداعب
الوتر كأنه ربيع بلا ورود
عِشقك باقي في دمي لأنك أنت القدر
ِرفقًٍٍ يَا مولاي
أخرجتني
من سجون السهر
وأعليتني فوق ظهر الغمام
في شُعاع
القمر أنسيتني احتراقي
كيف سأهرب من حبكَ وأين المفر
حبك
فوق احتمال الخلايا و فوق أماني الخيال
ِرفقًٍٍ يَا مولاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق