لقد طال العذاب من
شدة الفراق
فهل سنلتقي مرة
ثانية
اشتقت إلى تلك
الابتسامة الجميلة
لأن اسمك مزال
محفور داخل عروقي
شيء بداخلي يقول أن
الرجوع إليك مستحيل
من بعد هذا
الجفاء الذي تسببت فيه
لو تعلم كم من دمع
ذرفت
كم ليلة تخيلتها
إنني المس يديك و أفكر فيك
تمنيت الفناء في
الحلم و العيش في الواقع
رجائي فيك ان تمحو حزني
و ترحم قلبا قد
احبك و جعلك بلسم له
نيران في قلبي تطفأ
كلما لمحت أجنحة
ذهبية تطوف في السماء
تضيع مني حروفي في
بحر الكلمات
و تغص مثل سفينة مكسورة في عرض المحيط
ليس فيها إلا مشاعر
و أحاسيس ذهبت مع الرياح
حينها سكتت أحلامي
و آمالي عن البكاء
هل تعلم أنني كم مرة أردت فيها
فتح سراديب قلبي و
حياتي
لكي تنكشف كل أسراري المحفورة فيه
لن تجد إلا قلبا محطما و مشاعر مسلوبة
ذهبت بريقها بسبب
الغبار الموجود فيها
سيظل طيفك
يلاحقني في الصحراء
و انتظر بريق لعله
يحتويني
أتأمل و عمري ضاع
من كثرة الخوف
كسجينة تريد الحرية
وصخور تحكي كل ما
فات
لتحية فوق طرقات
الليل المظلم
لن أعلن
عصياني ولن يهزمني قهر الزمن
سأرى فيك الحاضر و الماضي
لعلك تمزقني و
تقيدني بسلاسل العشق
سأحطم واهجم
كل صمت يروج بداخلك
مثل أحجار تتساقط
في عمق البحار
تسبح و تغوص بين
حنين الماضي وأشواق الحاضر
دعني أترقب كل ليلة قدومك
اشتم فيك نسيم
الصباح و هدوء الليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق