خاطرة عشقتك دون أن أراك

خاطرة ريشتي الحزينة

خاطرة مشاعر بلا عنوان بقلم ريحانة المشاعر

خاطرة سفينة الأمل

~مشاعر بلا عنوانْ~ بقلمي

مشاعر بلا عنوان

أحبك ولا أعلم متى و كيف أحببتك  المهم أنني أحبك

رغم قساوة الحياة و الظلم الذي نعيشه

سيظل قلبي مثل غصن في شجرة معلق مثل  أمالنا و أحلامنا

أصبحت تسيطر على كل نقطة في عروقي وأنت لا تعرف

آه منك يا دنيا هل نعاتبك أم نعاتب أنفسنا

على الجرح و الألم الذي أصبح يمشي مشيت البهلوان

بحركاته البهلوانية

تاركا في عقولنا مئة سؤال و سؤال

سأحطم الجدران و أبعثر كل أوراق الشجر

المتساقطة في قلوبنا

سأمحي الرموز الغريبة التي توجد في وجهونا

تاركة الصدى المؤلم من جراء الحزن

هكذا هي الحياة تعطي أكثر و تألم أكثر فأكثر

سأجد يوما حبا شامخا

يقدر القلب و العقل الذي انتمي إليهم

بكل  شجاعة

سأقول احبك و ضاربة كل شيء  بعرض الحائط

لا يهمني لا  يهمني ما سيقوله الناس

ولا اتهماتهم المتكررة لي

انه الحقد و الحسد الذي ينبع منهم

يحتجون و يتكلمون عن شيء ليس لهم

حتى ولو تعثرت في حفرة كبيرة

حتما سأقف وقفة الشموخ

فالسهم يأتي من اقرب المقربين

و ستكون أنت من ينزع هذا السهم

لأنني احبك حبا غير مفهوم

فأنا مثل عصفور يحن إلى عشه

فالدنيا لا تستحق نقطة من دمي ولا دموعي

سأحلم بيوم فيه شمس مضيئة

سأقفل الأوراق و صفحات كتابي

و أترك نفسي رهينة الأحزان في ليالي مظلمة

عذاب حلم واقعي

لقد طال العذاب من شدة الفراق

فهل سنلتقي مرة ثانية

اشتقت إلى تلك الابتسامة الجميلة

لأن اسمك مزال محفور داخل عروقي

شيء بداخلي يقول أن الرجوع إليك مستحيل

من بعد هذا الجفاء  الذي تسببت فيه

لو تعلم كم من دمع ذرفت

كم ليلة تخيلتها إنني المس يديك و أفكر فيك

تمنيت الفناء في الحلم و العيش في الواقع

رجائي  فيك ان تمحو حزني

و ترحم قلبا قد احبك و جعلك بلسم له

نيران في قلبي تطفأ

كلما لمحت أجنحة ذهبية تطوف في السماء

تضيع مني حروفي في بحر الكلمات

و تغص مثل  سفينة مكسورة في عرض المحيط

ليس فيها إلا مشاعر و أحاسيس ذهبت مع الرياح

حينها سكتت أحلامي و آمالي عن البكاء

هل تعلم أنني  كم مرة أردت فيها

فتح سراديب قلبي و حياتي

لكي  تنكشف كل أسراري المحفورة فيه

لن تجد إلا  قلبا محطما و مشاعر مسلوبة

ذهبت بريقها بسبب الغبار الموجود فيها

سيظل طيفك يلاحقني  في الصحراء

و انتظر بريق لعله يحتويني

أتأمل و عمري ضاع من كثرة الخوف

كسجينة تريد الحرية

وصخور تحكي كل ما فات

لتحية فوق طرقات الليل المظلم

لن أعلن عصياني  ولن يهزمني قهر الزمن

سأرى  فيك الحاضر و الماضي

لعلك تمزقني و تقيدني بسلاسل العشق

سأحطم  واهجم  كل صمت  يروج بداخلك

مثل أحجار تتساقط في عمق البحار

تسبح و تغوص بين حنين الماضي وأشواق الحاضر

دعني أترقب  كل ليلة قدومك

اشتم فيك نسيم الصباح و هدوء الليل.

احبك بطريقتي بصوتي

خاطرة سيدي بقلمي و صوتي

خاطرة احبك بطريقتي بصوتي وقلمي

قصيدة اغضب بصوت ريحانة المشاعر

عيناك نار

عيناك نار وحبك قنديل

و جبهتك العريضة التي يشع منها النور

أريد أن أقول كل ما في قلبي

لتجدني بين كلماتي وأنا تائهة بلا دليل

كل يوم أنطق اسمك و لحظات عشقي لك تزيد

فأنا امرأة عديدة المزايا

كلامي قليل و أفعالي كثيرة

ليثني اقدر أن اصف عيناك الجميلة

و الإبحار فيهم متعة و ضياع

و الوصول لشواطئك مستحيل و بعيد عن الخيال

إني مستعدة لاستسلام و أن أضع قلبي بين يديك

أخاف أن أُسحر و أكون من التائهين

لأنك أصبحت الروح و الأمل

ملكت روحي و فؤادي

كياني يحي و يعيش بك

في كل لحظة تكون فيها بجانبي

تحتل اكبر جزء من جسدي

أعيش حيرة تتسلل داخل أعماقي

صمتي يذبحني و يقتلني

ليتك تحس بغيرتي و لهفتي عليك

لو تعلم ان قلبي ومشاعري مضطربان من شدة عشق لك

صورتك و صوتك تراودني نهارا و ليلا

اشعر بك عندما تكون حزين

أسمعك جيدا عندما تبكي من شدة الألم

سوف احبس لهفتي عليك بين ضلوعي

حينها ستجدني في انتظارك

أرسم لوحتي بريشتي الحزينة

أرسم بريشتي لوحة تعبر عن أحاسيسي

التي  ماتت في  قلبي 

و أنا لا اعلم بذلك

إلا عندما  وجدت فارغ كبير

يكتم مشاعري و يجعلني دمية لا تتكلم

ألا عندما تلمسها الأيادي

الخفية القاتلة لونها مثل لون الغمام

ريشتي الحزينة

هي إبكي إدمعي  إصرخي

قولي  كلما ما لديكي من حزن وألم

بعثري أوراق الخريف

و كوني  شامخة شموخ النساء

وعطري  بجسدك الحزين  رائحة تفوح

عند كل ما يشمها أو يلمحها حتى ولو من بعيد

و اجعلي المحيط هو جسدك  و قارتك الصغيرة

ريشتي الحزينة

ذات يوم ستكونين  عاصمة من العشق

و الجدار سيكون عبارة عن كون دفين

و القنديل  سيكون شمعتك التي يشع منه الضوء الحالك

حتى القمر سيكون أسود اللون

لقد  سئمت  الأحزان و الآلام عن  هذا الصراخ

كفاكي  من هذا الجفاء

ريشتي الحزينة

دعي الصفحات الحزينة تشرق نهار جميلا

و تصفق و تفرح  بأجمل  العبارات 

 و تعزف أشذى الألحان

لم أتمكن من العزف  لأنني لا أجيد إتقان

فن الغناء ولا الرقص على الأوتار

الحزينة

إرسمي يا ريشتي 

اعتراف خيالي

 حبيبي  حين اعترف  بحبي  لك

سأخفي  تلك النظرة التي تهيم بلوعَة عشق لك

اعذرني إني إنسانة هائمة  بك

أحاسيسي  و مشاعري  كلها  لك

قلبي  كله  مملوء  بالحب

يبوح  كل مرة و يولد الصمت معه

أجد أن  كثمان مشاعري  يؤرقني

اخجل عندما احلم بك

لأنك تأتيني دائما كفارس همام

أفيق على واقع  مرير و مخيف

كل الكلمات تريد النطق بحرف من اسمك

لكن عيوني لا تخفي سرك عني

لا تنتظر  مني كلمة أو حرف أو نظرة

أو حتى إفصاح عما بداخلي

فقط اعذرني و اعذر مشاعري

أنا إنسانة لو تجاهلتك يوما

 اعلم أني اعشق القرب إليك

و أتمنى كل كلمة  منك

فكبريائي  اكبر بكثير

وصمتي هو عزتي و كرامتي

تسمعني الرياح و البحر و الطيور

أضع يدي على رمال الشواطئ

لكي اكتب اسمك

و أترقب السحاب لكي ينهل علينا بالأمطار

اشعر بدموع مكبوتة

تصرخ  معي شوقا وحبا

يسمعها سوى  الموج الغاضب

و الرياح الهائجة

الليلة أرسل  لك قلبي  مع حمامة بيضاء

أتخيل  انك تقرأها بكل  لهفة

لكي تتعانق الأحاسيس و المشاعر

حبيبي  دع كل شيء و اقترب مني

سنجد كل الاشتياق الذي نبحت عنه

و  العين تنظر لك بكل عشق

إني اتخيلك فارس

 تهديني  سيفا و حصانا ابيض

و أنا سأهديك اعز شي عندي انه قلبي

وأنا أقول لك احبك

سأكون لك الشمس و القمر يضيئان حياتك

في كل صباح  لتراني بوجه بشوش

وفي المساء سألقي عليك قصيدة الحب

سأضع صورتك على  الحائط

لأغني لك أغنية تذوب فيها ألف مرة

ولدت لكي أكون عاشقة تكتب أجمل الكلمات

تمنيتك عازفا تعزف لي

وتغني أجمل الأغاني

سأعيش لكي أتخيل  وجهك

حبيبي أطلق سراحي

سأعلن ذات  يوم  أنني احبك

لا تنتظر مني البداية

فانا أخاف عليك مني

هاته الكلمات اسطرها إليك يا حبيبي

و أتمنى أن تصل إليك.

ِرفقًٍٍ يَا مولاي

ِرفقًٍٍ  يَا مولاي

بِِحقِ السَماء و الحُبَ الرائع

و الحِلمَ الضَائع و دُموع الوالهين

و ليالي الشوقِ و إحساس المحبينَ

أصبحتُ مثل سرِ دفين

أتعايش مع ذكرى لك في قلبكَ

عُروقي تتنزه في ضلوعي

و قلبي في قلبك سجين

مولاي كفى هذا الجفاء منك

أنا لا استحمل اللوم

وحتى إن أخطأت فكن لي من الناصحين

ِرفقًٍٍ  يَا مولاي

شَرِبتُ كأس الذل وأنت حرٌ طليق

رِفقا بقلبي و ارحم ضعفي

ولا تُحرج شخصًا أحبك بصدق

سيأتي يومًا بُكائك سَيكون بدمعِ حزين

و تنهيدتكَ  تُودع روحك

حينها سترتاح و تنسى قلبًا كان يسكنك

لكني  لن أنساك و ستظل محفورًا في عقليِ

ِ                                              رفقًٍٍ  يَا مولاي

أَرفق  بعيونِ أتعبها السهر وبكت النجوم على حُرقتي

الحزن جفف دمعتي لا أجد إلا العزف برفقتي

ولحن يداعب  الوتر كأنه ربيع بلا ورود

عِشقك باقي في دمي لأنك أنت القدر

ِرفقًٍٍ  يَا مولاي

أخرجتني  من سجون السهر

وأعليتني فوق ظهر الغمام

في  شُعاع القمر أنسيتني احتراقي

كيف سأهرب من حبكَ  وأين المفر

حبك  فوق احتمال الخلايا و فوق  أماني  الخيال

ِرفقًٍٍ  يَا مولاي